اسباب فشل عملية اطفال الانابيب أو الحقن المجهري وطرق علاجها

ما هو فشل عملية اطفال الانابيب

هو يشير الى المرضى العقيمين الذين خضعوا لعملية اطفال انابيب عديدة وانتجوا اجنة ممتازة لكن هذه الاجنة فشلت في الغرز في بطانة الرحم لأسباب غير معروفة.

المحاولات لتحسين النجاح في فشل اطفال الانابيب

ارجاع اكبر عدد من الاجنة

نحن نستطيع ارجاع عدد اكبر من الاجنة في الحالات الصعبة مع انه ارجاع عدد اكبر من الاجنة يزيد احتمالية الحمل المتعدد ولكن هذه الاحتمالية ضئيلة في الحالات الصعبة

تنشيط الاباضة المكثف

 الجرعات العالية من الابر المنشطة تستخدم لمساعدة المرضى الذين يعانون من ضعف استجابة المبيض لتكبير عدد اكبر من البويضات للحصول على عدد اكبر من الاجنة ليتم ارجاعها

صعوبة ترجيع الاجنه

 لذلك نحن نقوم بعمل نقل وهمي في كل مريضة بواسطة ادخال قسطرة الى الرحم لقياس طول وعمق بطانة الرحم لمعرفة اين سيتم ترجيع الاجنه .وكذلك ارجاع الاجنة باسخدام جهاز الالتراساوند

 تكيس المبايض

 في هذه الحالات , تنشيط الاباضة يتم بحذر لانتاج عدد معتدل من البويضات فقط حتى لا تنتهي بفرط استجابة وهذه الحالة يتم تجنبها بواسطة سحب كل بويضة بحذر حتى تختفي بصورة كاملة واذا كانت خطورة فرط الاستجابة ما تزال موجودة , يتم تجميد الاجنة لارجاعها فيما بعد

خلل في الكروموسومات

 لدراسات اظهرت ان ظهور الخلل الكروموسومي حتى في الاجنة الجيدة ظاهريا هي %50

نقل الاجنة في حالة الكيسة الاريمية

 وهذا يعني نقل الاجنة في اليوم الخامس بدل من اليوم الثاني او الثالث من السحب ولكن العيب الرئيسي لنقل الاجنة في هذه المرحلة هو ان معدل نمو الجنين لمرحلة الكيسة الاريمية لا يزال محدود (30%) لذلك هذه الطريقة هي ليست الافضل لجميع الحالات خصوصا الذين لديهم عدد قليل من الاجنة

جهاز المناعه

 في بعض الحالات جهاز المناعة قد يسبب الاذى للشخص بعدة طرق وقد يودي الى عقم والى اجهاضات متكررة , ولكن النتائج غير الطبيعية في التحاليل المختصة بجهاز المناعة قد تكون موجودة ايضا في النساء الطبيعيات القادرات على الانجاب وبالرغم من عدم وجود اثبات ان العلاج المناعي سيودي حمل ناجح ولكن لازلنا نستخدمه

عوامل تخثر الدم

 هي العوامل التي تودي الى زيادة في تخثر الدم وبالرغم من انعدام المعلومات التي تدعم دور عوامل التخثر في فشل غرز الاجنة , لا تزال هناك انتشار في استخدام مضادات التجلط في السيدات اللاتي يعانين من فشل متكرر في عملية اطفال الانابيب مع نتائج مختلفة

حقن الحيوانات المنويه المختارة شكليا داخل السيتوبلازم

هذه التقنية تتم عن طريق تكبير الحيوانات المنويه بواسطة ميكروسكوب يحتوي على قوة تكبير هائلة ليتم اختيار الحيوانات المنويه الاحسن بالنسبة لنوعية المظهر ليتم حقنها داخل البويضات عن طريق تكبير الحيوانات المنويه حتى 8000مرة اكبر من حجمها الطبيعي ليتم فرز الحيوانات المنويه الغير طبيعية التي يكون شكلها الطبيعي اذا تم تكبيرها 400 مرة اكثر من حجمها الطبيعي

 عمليات ثقب جدار الأجنة

 عدم علوق الأجنة بعد إرجاعها هو من أكثر العوائق التي تواجهنا في برامج أطفال الأنابيب . وهي ما يعانيه فئة من الأزواج الذين يتعدد تكرار المحاولات لديهم وفي كل محاولة يتم إرجاع أجنة ذات فئات ونوعيات جيدة إلا أن نتيجة الحمل تكون سالبة وذلك بسبب عدم انغراس الأجنة في بطانة الرحم لأسباب غير مخصصة سريريا . لهؤلاء توصل العلم والتقنيات الحديثة إلى طريقة جديدة لزيادة فرص علوق الأجنة في بطانة الرحم هي ثقب جدار الجنين.

إن لجدار البويضة في أنثى الإنسان دور حيوي وهام قد يكون مؤقتا أو دائما حيث تعمل كحاجز ميكانيكي يمنع تفكك البويضة أو الجنين بتأثير خلايا المناعة المهاجمة أو الامتصاص الفسيولوجي أو بتأثير المواد الحيوية السامة . وحديثا ألقت التقنيات الحديثة في الإخصاب خارج الجسم ضوءا ساطعا على وظائف جدار البويضة.

وقد توصلت الأبحاث في بداية التسعينات إلى أن إجراء ثقب في جدار الجنين المكون بطريقة الإخصاب خارج الجسم قبل إرجاعه وهو في مراحل انقسامه الأولى قد رفع من فرص علوق الأجنة وأن احتمالية تلف هذا الجنين وفقده لخواصه إذا أجري له ثقب في جداره ضعيفة جدا.

جميع مراكز اطفال الانابيب لديهم حالات عديدة نجحت لديهم عملية اطفال الانابيب بعد محاولات عديدة بالرغم من عدم تغيير نظام العلاج , لذلك في بعض الاحيان كل ما يلزم لنجاح العملية هو الصبر و المثابرة.